كشف قيادي في الحشد الشعبي العراقي، أول من أمس، عن عملية عسكرية كبرى خلال أيام، دون توضيح مكانها، فيما أشار إلى وجود تنسيق مشترك مع قوات بشار الأسد. وأشار القيادي المكنّى بـ "أبو مهدي"، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة كربلاء، إلى وجود تحضيرات لعملية عسكرية كبرى خلال أيام. ولفت إلى وجود تبادل للمعلومات بين الحشد والقوات الأمنية السورية، مضيفا "سيكون هناك عمل مشترك بين الجانبيين، عند اقتراب العمليات العسكرية من الحدود العراقية السورية".
وبدأت الحكومة العراقية الأسبوع الماضي حشدا عسكريا، قرب مدينة الموصل، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من قبضة داعش، ووصل المئات من الجنود وناقلات الجند المدرعة، والدبابات، إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى التابعة للجيش العراقي، مقرا بديلا لها.
من ناحية ثانية، ومع تصاعد منسوب مياه نهر دجلة، تـتصاعد المخاوف بين السكان وأصحاب المحلات والمنشآت الصناعية على ضفتي النهر، من فيضان محتمل قد يهدّد مصالحهم، خاصة بعد التحذيرات الأميركية الأخيرة بأن سد الموصل مُعرض للانهيار نتيجة توقف أعمال الصيانة الدورية، قبل أن تـتم استعادته من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
ومن جانبها، قللت وزارة الري من خطورة الأمر، معتبرة مخاوف البغداديين مبالغ فيها، معللة ارتفاع منسوب المياه في المطر إلى سقوط الأمطار.