كشف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان أن قيمة المشاريع الاستثمارية التي تم اعتمادها في المنطقة الشرقية خلال العام المالي الحالي بلغت 118 مليار ريال لحوالي 2650 عقدا لمشاريع متنوعة.
وأوضح العطيشان خلال كلمته في افتتاح منتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف أمس أن تنويع القاعدة الاقتصادية يبدأ متى ما انطلقت المناطق نحو الاستغلال الأمثل لمواردها، بما يكفل استدامة التنمية على المدى الطويل، مؤكدا بأن السياسات الحكومية التي تسعى إلى تحسين البيئة الاستثمارية ومواجهة التحديات الحضارية شرعت في إصدار القوانين وإنشاء الأجهزة الإدارية المتخصصة، لجذب الاستثمارات سواء الوطنية منها أو الأجنبية بغية تنمية وتنويـع القـدرات الاقتصـادية.
حراك تنموي
وأضاف العطيشان أن الفرصة مواتية ومشجعة لأصحاب وصاحبات الأعمال لمواكبة الحراك التنموي والاستثماري، التي تشهدها غالبية المناطق ومنها محافظة القطيف ذات الموقع الجغرافي المميز والبيئة الاقتصادية المتنوعة، ليكون هذا المنتدى مواتيا للكشف عما بداخل هذه المحافظة التاريخية من فرص استثمارية واعدة.
مقومات استثمارية
من جهته، حدد محافظ القطيف خالد الصفيان خمسة موارد أساسية تتوافر في المحافظة تؤهلها ليكون لها دور ريادي في اقتصاد المملكة وموقع مثالي لنمو الاستثمارات في مختلف المجالات، معتبرا أن المنطقة الشرقية بشكل عام ومحافظة القطيف علـى وجه الخصـوص تتمتع بموارد اقتصادية وطبيعية متعددة، تؤهلها للعب دور ريادي في المشـهد الاقتصادي بالمملكة، مشيدا بالشراكة القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص، التي أثمرت العديد من المشاريع والفعاليات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني.
تنوع الاستثمارات
من جانبه، لفت رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن الفرج بأن القطيف تتمتع دون غيرها بتنوع وجاهزية قطاعاتها الاقتصادية، حيث المشروعات البحرية على اختلاف أنواعها والزراعية والخدماتية والعقارية، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات الحالية والمتوقعة، التي تنعم بها القطيف، هي بمثابة فرصة حقيقية بالنسبة للمستثمرين المحليين، مثل سوق السمك الجديد المقام على مساحة 120 ألف متر مربع، ليكون مقصدا لتجار الأسماك من كل أنحاء المنطقة ودول مجلس التعاون ليمثل عامل جذب واعد، بالإضافة إلى وجود مشروع إنماء سواحل المحافظة بما يحويه من فرص استثمارية واعدة وتوفير فرص العمل للشباب السعودي.