وصلنا إلى نقطة الصفر لانطلاقة بطولة آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم المؤهلة لأولمبياد ريودي جانيرو، ونحن جميعا نتوق لإنجاز يعيد جزءا من وهج تاريخنا الكروي الذهبي، ولو بالتأهل للأولمبياد.

وفي هذا السياق، سخر الاتحاد السعودي لكرة القدم كل جهوده وطاقاته لهذا الهدف بإيقاف دوري عبداللطيف جميل ودعم الفريق بأي لاعب ممن تنطبق عليهم الشروط، وهو ما تم عمله في الإمارات وقطر "الدولة المضيفة" لأهمية هذه البطولة المزدوجة في قيمتها بتأهل الثلاثة الأوائل لأولمبياد الريو 2016.

البطولة التي تنطلق غدا في الدوحة بمشاركة 16 منتخبا تستحق الاهتمام من وسائل الإعلام، ليس فقط بمواكبة النتائج، بل بالدعم الحقيقي لصقورنا كي يحققوا ما نصبو إليه جميعا، بعد توفيق الله. والحقيقة أن الصحف الورقية لم تمنح المنتخب الأولمبي ما يستحق خلال معسكره في جبل علي، بينما حرصت بعض القنوات والبرامج لاسيما القناة الرياضية السعودية في أكثر من برنامج على تغطية المعسكر جيدا، وكذلك خصصت أول حلقة من البرنامج الجديد "الجلسة" ساعة ونصف الساعة لكل ما يتعلق بالمنتخب في وجود صالح أبو نخاع مدير المنتخب مع ضيوف البرنامج.

منتخبنا يضم عددا من النجوم الذين نعول عليهم كثيرا واثقين أنهم في مستوى المسؤولية وتقديم أفضل ما يملكون، واتحاد القدم عزز الجهاز الفني بالمدرب الهولندي أدري كوستر كمدير فني مع استمرار الوطني المثابر بندر الجعيثن كمدرب أول بما يحفظ توازن العمل، وأوصله لهذه المرحلة بنجاح تام.

وعلى الصعيد الجماهيري، أتمنى من اتحاد القدم تسيير حافلات لدعم المنتخب وإشعار اللاعبين بقيمة مسؤولياتهم.