أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، اعتزازه بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والتصدي لكل من يستهدف أمن المملكة واستقرارها.
وقال الأمير محمد بن نايف "إن ما تعيشه المملكة من نعمة الأمن والاستقرار، وما ننعم به من تطور وازدهار، في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يحقق أمن مواطني هذه البلاد المباركة، والمقيمين فيها والوافدين إليها"، مبديا اعتزازه بما تحققه أجهزة الأمن من نجاح في مواجهة الإرهابيين والتصدي لكل من يستهدف أمن المملكة واستقرارها، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، في ظل قيادته الرشيدة.
جاء ذلك، خلال استقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمكتبه في وزارة الداخلية أمس، الأمراء والمشايخ وكبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وموظفي الوزارة الذين تشرفوا بالسلام على ولي العهد، وقد شكر لهم مشاعرهم.
الداخلية تناقش إستراتيجيات تعزيز الأمن الفكري
نظمت الإدارة العامة للأمن الفكري في وزارة الداخلية بالتنسيق مع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، ورشة عمل لمناقشة الإستراتيجيات المناسبة والبرامج المقترحة التي تستهدف تعزيز الأمن الفكري، ونشر الوسطية، ومواجهة الغلو والتطرف، في حضور الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، والمدير العام للإدارة العامة للأمن الفكري الدكتور عبدالرحمن الهدلق.
بدأت الورشة بكلمة ألقاها أمين هيئة كبار العلماء، تضمنت دور العلماء في تعزيز الأمن الفكري ومعالجة الغلو الديني والانحراف الفكري، ثم تحدث المدير العام للإدارة العامة للأمن الفكري عن أهمية الأمن الفكري وتعزيزه، وأكد على أهمية تنمية وتطوير التعاون القائم بين الجهتين. وناقشت الورشة عددا من المحاور المتعلقة بمجالات عمل الرئاسة المعززة للأمن الفكري، ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للأمن الفكري، إذ تناولت الإفتاء والبحوث العلمية والدراسات والمطبوعات، واستخدام التقنية الحديثة والإعلام ووسائل وطرق تعزيز الأمن الفكري، ودور أعضاء هيئة كبار العلماء في ذلك.