فيما يعكف عدد من مراكز الأبحاث والجهات المتعلقة على دراسة طرق ومعالجات لنبذ التطرف ومحاربته، كشف الخبير الأمني الدكتور نايف المرواني لـ"الوطن"، أن أبرز المظاهر للتعرف على التطرف الديني هي: التعصب للرأي، وإلزام الناس بما لم يُفرض عليهم، وعدم الاعتراف بالرأي الآخر، والتشدد في غير محله، والغلظة والخشونة، وسوء الظن بالناس، وعدم التسامح، والنظرة التآمرية والعدوانية، والسقوط في هاوية التكفير.
من جهته، أوضح عضو مجلس الشورى الدكتور هاني خاشقجي لـ"الوطن"، أن وسائل الإعلام الخارجي من أهم العوامل التي صنعت التطرف، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية التي تتسم بالطابع الديني.
وأكد عضو الشورى أن بعض المناهج الدراسية قبل تعديلها كانت تلعب دورا مهما في تغذية التطرف.
وأشار الدكتور خاشقجي إلى أن الحد من التطرف ومحاربته، يقع تحت مسؤولية الأسرة والمدرسة والمسجد في المقام الأول، بينما يأتي بعد ذلك دور الجهات الرسمية المعنية والجامعات ووسائل الإعلام بمختلف قنواتها.