أعلن الجيش الأميركي في بيان أمس أن طائرة دون طيار تابعة له تحطمت في مهبط بولاية قندهار، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على تحطم طائرة مماثلة في نوفمبر الماضي.
ونفى الكابتن برايان بوشارد، من جناح الاستطلاع الجوي، وقوع إصابات أو أضرار مدنية في حادث تحطم الطائرة.
وبينما أكد بوشارد أن سلطات سلاح الجو الأميركي ستحقق في سبب الحادث، أشار إلى أن ما سماه النيران المعادية لم تكن السبب في إسقاط الطائرة. ولم يصدر أي تعليق من قبل حركة طالبان التي تصعد تمردها ضد القوات الأجنبية والحكومية في عموم البلاد.
ويأتي هذا الحادث، في وقت أحكمت حركة طالبان سيطرتها على منطقة استراتيجية في ولاية هلمند المجاورة لولاية قندهار بجنوب البلاد بعد انسحاب القوات الأفغانية منها، حيث استولت الحركة على آليات مدرعة للأفراد وجرافات ومعدات أخرى في "روشان تاور"، إضافة إلى تسع نقاط تفتيش.
يذكر أن الطائرات من دون طيار تضطلع بدور كبير في العمليات العسكرية الأميركية، إذ تقوم بالتجسس وتطلق الصواريخ على أشخاص يشتبه بأنهم متشددون.