قالت الفنانة سميرة توفيق إن تنازلها عن كامل أعمالها التي قدمتها في مشوارها الفني خلال 50 عاما للفنانة ديانا حداد، جاء بسبب حبها لصوت ديانا، وإنها أفضل من قدم أعمالها، خصوصا البدوية منها. وأضاف لـ"الوطن": أنا على ثقة بأنني سأستمتع بأعمالي من خلال صوت ديانا، وما يزيدني فخرا أن أعمالي لن تغيب عن الجمهور، لأن الفنانة ديانا تحظي بجماهيرية كبيرة على مستوى الخليج والوطن العربي.

وعن رأيها في قيام بعض الفنانين والفنانات بإعادة بعض الأعمال القديمة، قالت: بصفة عامة هناك العديد من الدوافع التي يلجأ إليها المطرب لإعادة إنتاج الأغنيات القديمة، أبرزها وأهمها الاحتفاء بالنجوم الكبار السابقين، وإحياء ذكراهم، في حين أن هناك فنانين يلجؤون إلى فكرة إعادة إنتاج بعض الأغنيات القديمة بقصد كسب جمهور ذلك النجم، عبر تقديم الأغنية من جديد بتقنيات حديثة، وهذا يعتبر لدي إفلاسا فنيا.

وأضافت: في النهاية الفيصل أو الحاكم الرئيسي هو الجمهور، وهو من يتقبل أو يرفض هذه الظاهرة، ويكتب النجاح للأغنية المعاد تقديمها أو الفشل.

وأكدت سميرة أنها كرهت بعض الأغنيات التي كانت تحبها كثيرا عندما سمعتها بأصوات عدد من المغنين، لأن نجاح أي أغنية يعود بنسبة 50% إلى اللحن والكلمة، أما النسبة الباقية فتعود إلى أداء المطرب.