الماسونية منظمة يهودية سرية تعمل في خفاء على تحقيق مصالح اليهود، وتمهد لقيام دولة إسرائيل الكبرى، تأسست بالترجيح بين الباحثين في القرن الأول الميلادي سنة 43 للميلاد تقريبا.

كانت في بدايتها توهم السامعين بأنها مهنة شريفة شعارها الحرية والإخاء والمساواة، يقوم أعضاؤها أمام شاشات التلفاز بتنظيم حملات تبرع إلى جميع الدول المنكوبة وإلقاء الخطب منادين إلى السلام العالمي وحقوق الإنسان، والكثير مما يتعارض مع حقيقة أهدافها وبشاعتها، كانوا بارعين في التمثيل، فهم يمارسون على أرض الواقع عكس ما يدّعونه؛ من دعوات مستمرة في نشر الفساد والانحلال الخلقي والتدخل في شؤون الدول وزجها في حروب، وتذكية الطائفية، والكثير الكثير، حتى دخل شرهم إلى المنازل وعقول الأطفال عبر الأفلام الكرتونية (والت ديزني) ومؤسس شركة ديزني عضو مهم في المنظمة ومتخصص في علم الطاقة، ومن خلال أفلامه يتم بث إشارات سلبية لعقول الأطفال.

المعلومة الأهم أن المنظمة ما زالت تحقق النجاح في بلوغ أهدافها، والتي يعمل بها كبار رجال الأعمال في أميركا وإسرائيل، وكثير من الأحداث التي حصلت في العالم كانت من تدبير تلك المنظمة.

إنها خطيرة جدا، وتعمل لأجلها الطبقة المستنيرة (المتنورون) من مثقفين وسياسيين وكهنة ومشاهير، وقد قاموا بتسريب بعض خططهم عن طريق الأفلام والمسلسلات.

الشعوب العربية التي ما زالت تغط في نوم عميق عن الحركة السريعة للمنظمة التي تحتاج إلى حراك واستيقاظ في كل وسائل الإعلام، ونشر الوعي بشكل أكبر، حتى نتدارك ما نستطيع تداركه.