رفع رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرعايته الكريمة المؤتمر الدولي الذي ينظمه المركز عن الأمير سعود الفيصل "رحمه الله" بعنوان "سعود الأوطان"، مؤكدا أن رعاية الملك المفدى للمؤتمر شرف يضاف إلى شرف خدمة الأمير الراحل لخمسة من ملوك المملكة هم: الملوك فيصل وخالد وفهد وعبدالله "رحمهم الله"، والملك سلمان، وامتدادا لسيرة الفقيد العطرة، وتتويجا لجهوده الكبيرة في الدبلوماسية السعودية والعربية والدولية.
وأوضح الأمير تركي الفيصل أن الأمير سعود الفيصل يمثل مرحلة مهمة في تاريخ الدبلوماسية، فقد عاصر الأحداث المهمة التي ألمت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهدا على حقبة مهمة من تاريخ العالم، واستطاع بحنكته وخبرته أن يروض السياسة وفق رؤيته ومنهجه. كما أنه على المستوى الإنساني نال أغلى الأشياء وأبقاها، وهو محبة ملايين البشر.
وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن المؤتمر يحضره كوكبة من الشخصيات المحلية والدولية المرموقة التي عاصرت الفقيد، وكانوا شهودا على أدائه الدبلوماسي المميز، منهم عدد من الأمراء والوزراء من داخل المملكة، وعدد من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، ووزراء الخارجية، والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، والمفكرين، والساسة، والباحثين.
ويشمل المؤتمر برنامجا حافلا بالمحاضرات العامة، والجلسات العامة والخاصة التي تتناول جوانب مختلفة من حياة الأمير سعود الفيصل "رحمه الله" ومسيرته العلمية والمهنية، وجهوده الدبلوماسية، ورؤيته السياسية، وجهوده في القضية الفلسطينية، إضافة إلى رصد ذكريات بعض الشخصيات التي تعاملت معه عن قرب.