شكا عدد من سكان حي عودة من قانطي المنازل المطلة على جانبي طريق الملك عبدالله، من تحول نفق الخدمات المجاور للطريق إلى مستنقعات وبرك تهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم، نتيجة بطء العمل في تنفيذ أنفاق الخدمات.

توقف العمل

قال عبدالله الهذلي، إن العمل شبه متوقف منذ رمضان الماضي في أنفاق الخدمات بطريق الملك عبدالله، وأضاف: الحفريات في كثير من المناطق تفتقر إلى مقومات السلامة، مما يشكل خطرا على حياتنا وحياة أطفالنا، مبينا أنه تواصل مع المهندسين المشرفين على المشروع في الموقع، ولكنه لم يجد منهم أي حل.

وأشار عبدالعزيز خليفة، إلى أن الحفريات أصبحت الآن تشكل بركا ومستنقعات تشكلت بعد هطول الأمطار، ومن مياه الصرف الصحي، مما ساعد على انتشار البعوض ونواقل الأمراض، مما يهدد بحدوث كارثة صحية بيئية، كحمى الضنك.

تكاثر النواقل

أكد المتحدث الرسمي لصحة الطائف سراج الحميدان، أن تجمعات المياه تتسبب في وجود بيئة مناسبة لتكاثر النواقل بها "بعوض - قواقع"، مشيرا إلى دور وزارة الصحة في أعمال الاستكشاف الحشري، وتتولى الأمانة والبلديات أعمال المكافحة داخل النطاق العمراني، أما خارجه فهي مسؤولية وزارة الصحة إلا ما له علاقة بالمزارع ونحوها، فهو من مهام وزارة الزراعة، أما تجمعات المياه الناتجة عن المياه الآسنة، فتتولى ذلك مصلحة المياه.

الأمانة تصمت

"الوطن" حاولت التواصل مع المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم أكثر من أسبوع، عبر الاتصال المباشر والرسائل النصية والبريد الإلكتروني، إلا أنه لم يجب عن استفساراتها حتى لحظة إعداد التقرير.