أرجع جيولوجيون سبب الهزة الأرضية التي ضربت مركز حرض التابع لمحافظة الأحساء أمس، إلى أنها ارتداد للهزة التي ضربت منطقة بحر العرب الواقعة على هضاب المحيط الهندي الزلزالية، وقوتها 5.2 درجات على مقياس ريختر.
وتوقعوا أن تنجم عنها أمواج "تسونامي" على سلطنة عمان وجنوب اليمن ومنطقة شرق إفريقيا، وبصورة أقل في كل من الخليج العربي والبحر الأحمر.
أكد أستاذ العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، الخبير الجيولوجي المتخصص في علم الزلازل والبراكين الدكتور علي عشقي، أمس، أن الهزة الأرضية التي ضربت مركز حرض التابع لمحافظة الأحساء أمس، صادرة عن الهزة الأرضية التي ضربت بحر العرب "تبعد عن سواحل بحر العرب في سلطنة عمان بين 400 كلم إلى 450 كلم"، وقوتها 5.2 درجات على مقياس ريختر، وهي هزة قوية، وربما تنجم منها أمواج "تسونامي" على منطقة بحر العرب متمثلا في سلطنة عمان وجنوب اليمن ، ومنطقة شرق إفريقيا، وبصورة أقل في كل من الخليج العربي والبحر الأحمر، لافتا إلى أن هذه المنطقة خطرة جدا، على حد قوله، مشددا على أنه حذر في وقت سابق من هذه المنطقة، وذلك لوقوعها على الهضاب الزلزالية للمحيط الهندي، واصفا أن الهزة التي ضربت في مركز حرض بالأحساء هي الهزة نفسها التي حدثت في بحر العرب، وهي هزة "واحدة" تأثرت فيها المملكة ودول الخليج.
وكانت أجهزة الرصد الزلزالي التابع للمركز الوطني للزلازل والبراكين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، سجلت أمس هزة أرضية في مركز حرض، ولم يشعر بها السكان نتيجة بعدها نوعا ما من النطاق السكاني، دون تسجيل أي أضرار مادية.