في الوقت الذي تبرأت أمانة منطقة جازان من انتشار الحفريات في قرية المحلة التابعة لمحافظة ضمد، محملة مديرية المياه بالتسبب فيها، أكدت مديرية مياه جازان أنه ستتم إعادة سفلتة الحفريات بعد الانتهاء من الأعمال الميكانيكية للخزان المغذي للقرية.
وأبدى عدد من أهالي قرية المحلة استياءهم من انتشار الحفريات بالقرية، وعدم صيانتها والانتهاء من مشروع إدخال المياه المحلاة.
وأوضح المواطن محمد الحربي أن كثرة الحفريات بالقرية بسبب الشركة المنفذة للمياه، والتي عملت التمديدات الخاصة للمنازل، وتركت الحفريات التي تسببت بأضرار كبيرة للمواطنين، مشيرا إلى أن أهالي القرية تقدموا بشكوى لمديرية المياه منذ سنة، ولم يتم التجاوب معها.
وقال المواطن علي خلوفة "إن أهالي القرية استبشروا بمشروع إدخال المياه المحلاة، إلا أن حلمهم تبدد بعد تأخر المشروع لسنوات طويلة، وقيام الشركة بعمل الحفريات بجوار منازل المواطنين وعدم سفلتتها".
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة جازان غالب نمازي، في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الحفريات ناتجة عن تنفيذ مشروع تمديدات شبكات المياه، والتوصيلات المنزلية لقرية المحلة والواسط، لافتا إلى أن المشروع تابع لوزارة المياه، وجار متابعة إعادة سفلتة الحفريات من قبل الشركة المنفذة، مضيفا أن بلدية ضمد تنسق مع فرع المياه بالمحافظة، لحث الشركة المنفذة للمشروع لإعادة طبقات الأسفلت لوضعها السابق.
وأكد المتحدث الرسمي لمياه جازان علاء خرد، أن مشروع توصيل شبكات المياه والوصلات المنزلية والعدادات بقرية محلة ضمد شارف على الانتهاء، ولم يتبق إلا ضخ المياه لهم، لافتا إلى أنه يجري حاليا العمل على إنهاء الأعمال الميكانيكية بخزان الغوص الذي بدوره سيغذي القرية والقرى المجاورة لها، وسيتم إعادة الإسفلت لوضعه السابق.