تنعقد في جنيف الدورة 31 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الفترة من 29 فبراير الجاري إلى 24 مارس القادم.

وتشارك المملكة بوفد برئاسة رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر العيبان، وتبدأ الدورة باجتماع رفيع المستوي يستمر 3 أيام، ويشارك فيه عدد من الوزراء من مختلف أنحاء العالم.

ويناقش الاجتماع أجندة التنمية حتى عام 2030 وما يتصل بها من حقوق الإنسان مع التركيز على الحق في التنمية.

ويعقد المجلس في دورته الاجتماع السنوي حول حقوق الطفل، وتناقش الدورة الكثير من القضايا من بينها حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب، وأوضاع التمييز حول العالم، وحقوق ذوي الإعاقة، إضافة إلى جلسات خاصة تناقش حالة حقوق الإنسان في عدد من الدول ومن بينها سورية والعراق وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة وكوريا الشمالية

من جهة أخرى، التقى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان في مكتبه بمقر الهيئة وفدا من حزب المحافظين البريطانيين.

وجرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم التعاون بين البلدين الصديقين، كما بحث خلال اللقاء تطورات حقوق الإنسان على الأصعدة كافة.

وأشار العيبان لما تشهده المملكة من تطورات في مجال حقوق الإنسان التي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشددا على أن الشريعة الإسلامية حفظت جميع الحقوق وكفلتها لجميع من يعيش على أرض المملكة، كما أن المملكة سنت الكثير من الأنظمة والقوانين التي تكرس مبدأ العدالة والمساواة للجميع، مشيرا إلى ما يبذله خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة من أجل أمن ورخاء شعبه، وما يتحقق على أرض الواقع من نقلات تطويرية نوعية تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.