أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأول من أمس خفضا لقيمة العملة وزيادة في أسعار الوقود المدعوم في مسعى لاحتواء أزمة اقتصادية حادة لكن معارضي الزعيم الاشتراكي سارعوا إلى رفض هذه الخطوات قائلين إنها غير كافية.

وتهدف الإجراءات إلى تعزيز مالية البلد العضو بمنظمة أوبك مع تهاوي أسعار النفط وانهيار نموذج اقتصادي تقوده الدولة، ما أسقط البلاد في ركود حاد وتضخم يزيد عن 100 % ونقص مزمن في المنتجات. وفي خطاب حماسي على مدى أربع ساعات قال مادورو "هذه إجراءات ضرورية وأتحمل المسؤولية عنها".

وتخفض الإجراءات المستوى الأقوى لسعر الصرف الرسمي بنسبة 37 % من 6.3 بوليفارات إلى 10 مقابل الدولار الأميركي وتحول النظام السابق لأسعار الصرف المكون من ثلاث درجات إلى آلية ثنائية. وقال مادورو متحدثا على شاشات التلفزيون إن السعر الأدنى في الآلية المزدوجة سيكون معوما بشكل حر على أساس نظام يباع فيه الدولار حاليا عند حوالي 200 بوليفار.