فيما نفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المدينة المنورة ما أشيع عن مداهمة استديو تصوير نسائي بسبب قيام رجال بتحميض الصور وطباعتها، أكدت متابعة شكوى مواطنة ضد أحد الاستديوهات، حيث انتهت القضية بعدم متابعة المواطنة لشكواها.

وقال مصدر بالهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المدينة المنورة، إن "ما يتردد عن مداهمة استديو شهير لاستعانته برجال في تحميض الصور، وتسليمها غير حقيقي، حيث قام مندوبو الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ممثلة في الإعلام الداخلي بزيارة تفتيشية اعتيادية للمشغل، حيث طلب من الموظفات تسهيل الطريق للتفتيش، وطلب الإذن بالتوقيع على أوراق، وتم سحب بعض الأجهزة لتفتيشها في الإدارة، ومراجعة عقود استلام صاحبات الألبومات صورهن، مراعاة لخصوصية المحل، وعدم بقاء الموظفين فيه فترة طويلة". وفيما يخص شكوى ضد محل آخر للتصوير النسائي، أضاف المصدر أن "الهيئة العامة للإعلام المرئي راجع شكوى مواطنة ضد أحد الاستديوهات، واتضح وجود خلاف بين الطرفين على المبلغ المتفق عليه، وتم تسليم كل صور الألبوم، وانتهت القضية بعدم متابعة المواطنة لشكواها بعد إحالتها للقضاء".

وعلل المصدر الهجوم المتكرر على بعض محال تصوير العرائس والنساء بمحاولات منافسين هز ثقة الزبائن في بعض الاستديوهات النسائية.

ولم يخف المصدر تجاوز بعض الاستديوهات النسائية العمل دون ترخيص لسنوات، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى جاهدة لتطبيق القرارات ضد المحال المخالفة. يذكر أن مواقع التواصل قد تداولت الأيام الماضية خبرا عن وقوع مداهمات لاستديوهات نسائية بالمدينة المنورة تستعين برجال لتحميض واستخراج الصور، وادعى البعض أن الجهات المختصة باشرت الحادثة بعد أن عثرت على ألبومات لحفلات أعراس في أيدي رجال كانوا يهمون بتسليمها إلى استديو نسائي شهير.