لم يعد الصمت ممكناً تجاه الممارسات الإيرانية التحريضية ضد كل ما هو سعودي، بعد أن وصل بهم الأمر إلى الاعتداء على السفارة السعودية في طهران، وكذلك على مبنى القنصلية في مشهد، وهو ما يؤكد إرهاب هذه الدولة بامتياز ولهذا جاء الرد السعودي حازماً وحاسماً بطرد السفير الإيراني من الرياض ليؤكد أن السيل قد بلغ الزبى.

ولأن هذه الزاوية خاصة بالرياضة فإنه يجب أن نتحدث عن هذا الأمر رياضياً ويتعلق بمشاركة فرقنا السعودية في دوري أبطال آسيا ضمن مجموعات تضم فرقاً إيرانية وهو ما يعني أن فرق الاتحاد والنصر والهلال والأهلي ستتواجد هناك في إيران لأداء مبارياتها في البطولة التي ستنطلق الشهر المقبل.

هذا الأمر يتطلب تحركاً سريعاً من اتحاد كرة القدم الذي عليه أن يقوم بمسؤولياته في هذا الجانب برفض لعب أنديتنا على الأراضي الإيرانية، كما ذكر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الأسبق عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر والذي كان هو المبادر في هذا الجانب.

التحرك يجب أن يبدأ من الآن، وذلك برفع الموضوع للاتحاد الآسيوي، وإن لم يتجاوب فيجب التصعيد ورفع الموضوع للاتحاد الدولي.

إن الدولة التي لا تستطيع أن تحمي سفارتنا وقنصليتنا فإنها من باب أولى غير قادرة على حماية فرقنا الرياضية وهذا ما يجب أن يرتكز عليه اتحاد القدم في هذه القضية.

يجب أن يكون موقفنا قوياً وصوتنا عالياً برفض اللعب في إيران حتى لو اضطرنا ذلك إلى الانسحاب من المشاركة في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا.