تنظر الإدارة الأميركية في عريضة وقعها أكثر من 150 ألف سوداني، لرفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على السودان منذ 20 عاما. وأعلن مدونون وناشطون داعمون لحملة التصويت لرفع العقوبات، أن عملية التصويت تجاوزت 120 ألف صوت، وهي ما تزيد بحوالي 20 ألفا عن النسبة المطلوبة من البيت الأبيض لإعلان رده رسميا بشأن العقوبات المفروضة على السودان.

وأطلق مئات الناشطين حملة للتوقيع على عريضة على موقع البيت الأبيض الأميركي، تطالب برفع العقوبات المجحفة على بلادهم.

ولأكثر من مرة تم سحب آلاف التوقيعات من العريضة لأسباب غير معلنة، بيد أن الناشطين عدوا أن الأمر ربما يكون مرده أخطاء تقنية في عملية التصويت، أبعدت تلك التوقيعات بعد مراجعتها، ثم أعادوا الكرة مرتين حتى فاق عدد التوقيعات العدد المطلوب.

من جهة أخرى، أبدى مجلس اللوردات البريطاني اهتماما كبيرا بجلسات الحوار الوطني الذي يدور في السودان منذ أشهر عدة، وزار وفد من المجلس برئاسة اللورد جراهام توب، مقر الحوار الوطني، والتقى أمينه العام، الدكتور هاشم علي سالم، الذي أطلعه على سير العملية والمراحل التي وصلت إليها ومداولات اللجان الست. وقال توب إن زيارتهم للسودان شكلت فرصة للاطلاع على حقائق الأوضاع على أرض الواقع.