شيعت جموع من المواطنين أمس، جثمان المعتقل السابق لدى العراق عبدالله عزام القحطاني بعد صلاة العصر بالمسجد النبوي الشريف وتم دفنه في مقبرة بقيع الغرقد، بعد أن وصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة صباح أول من أمس.
وكانت الحكومة العراقية قد أعدمت القحطاني الجمعة الماضية بتهمه الإرهاب بعد أن سجن نحو 7 سنوات، ووجهت له تهما عدة من بينها قتل صائغي الذهب في بغداد، حيث كان حينها مسجونا في الأنبار، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني بالاشتراك مع آخرين.
وعبر معيض القحطاني عم عبدالله عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الدولية التي قامت بها المملكة حيال القضية، ولتوليها الاهتمام ومتابعة إجراءات نقل الجثمان تحقيقا لوصية القحطاني الذي أوصى بدفنه في المدينة المنورة. وحول عزمهم على رفع أمر عبدالله لأي جهة قضائية محلية أو دولية، أكد القحطاني أنهم سيتواصلون مع الجهات المعنية في وزارة الخارجية للمشاورة في هذا الأمر.
يذكر بأن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان أكد حرص السفارة على متابعة أحوال السجناء السعوديين كافة بالعراق،وقال" وطلبنا من وزارة العدل العراقية مقابلة السجناء جميعهم لمتابعة قضاياهم وأحوالهم وفق الأنظمة الخاصة، حيث يبلغ عدد السجناء بين 69 و74 سجينا سعوديا".