كشفت معلومات حصلت عليها "الوطن" عن تعثر عدد من منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في اجتياز دبلوم دراسي، خصص لتأهيل منسوبي الهيئة الميدانيين. وبسؤال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للهيئة الدكتور تركي الشليل، امتنع عن الإجابة، مشيرا إلى صدور توجيهات من الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند بإجراء تقييم للملتحقين بالدبلوم في الفصل الدراسي الأول من قبل لجنة مختصة، ورفع توصياتها للرئيس، للنظر فيها والتوجيه حيالها بما يحقق المصلحة وفق اللوائح والأنظمة.
وأشارت المعلومات التي تحصلت عليها "الوطن"، إلى أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى اللتين تقدمان الدبلوم لميادنيي الهيئة، اضطرتا إلى منح المتعثرين بالدبلوم لديهما فترة 3 أشهر إضافية لتصحيح الإخفاقات التي واجهت بعضهم، ليتمكنوا من إنجاز الدبلوم وتحقيق الغاية المرجوة منه.
وبالعودة إلى الشليل أوضح أنه من مبادرات الرئاسة العامة لتطوير العمل الميداني أنها قامت بتنظيم دبلوم دراسي للمستجدين ضمن اتفاقية مع جامعتي أم القرى والإمام، ممثلتين في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمعهد العالي للقضاء.
وأضاف أن هذا الدبلوم يهدف إلى تأهيل الأعضاء الميدانيين المستجدين ليمارسوا العمل الميداني في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد تزويدهم بما يحتاجون إليه من علوم شرعية تأصيلية ومعارف نظرية وتطبيقية، ومعلومات مهارية ودراسة للأنظمة واللوائح والتعليمات ذات العلاقة بالعمل الميداني. ويعتبر حصول العضو على هذا الدبلوم شرطا أساسيا لمزاولته العمل الميداني.