دعا وزير العدل القطري، حسن المهندي، ووزير الشؤون الإسلامية بالمالديف، أحمد زياد باقر، إلى "نشر الأمن الروحي والفكري"، لمواجهة "فتنة التكفير والتفجير"، و"التطرف والغلو"، التي ارتفعت وتيرتها في الآونة الأخيرة. جاء هذا في كلمة لكل منهما، خلال افتتاح مؤتمر الدوحة الثاني عشر لـ"حوار الأديان"، الذي انطلقت أعماله أمس في العاصمة القطرية الدوحة، بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية"، بمشاركة مسؤولين، وعلماء دين، ومشرعين، وأكاديميين، من 70 دولة في مختلف التخصصات، وممثلين عن الأديان السماوية الثلاث "الإسلام والمسيحية واليهودية". وقال المهندي: إن مؤتمر هذا العام "ينعقد في ظل ظروف إنسانية حرجة، بعد أن تزايدت وتيرة التطرف والعنف في كثير من بقاع المعمورة، بصورة باتت تدق ناقوس خطر يهدد المجتمع". وشدد على "ضرورة التوحد والعمل الإنساني المشترك، من أجل نشر الأمن الروحي والفكري، ومجابهة خطاب الكراهية والتطرف بكل صوره وأشكاله".