حدد العقد المبرم بين وزارة النقل والمقاول المنفذ لمشروع إصلاح المسار الحالي لطريق خميس مشيط- نجران، برنامج زمنيا للانتهاء من السفلتة والتوسعة الجديدة بطول 60 كلم، تبدأ من المربع في محافظة أحد رفيدة باتجاه محافظة ظهران الجنوب، مرورا بمحافظة سراة عبيدة في أماكن متفرقة، ومضى على العقد المبرم عام كامل، إذ يتوقع أن يتم الانتهاء منه في 5 /6 / 1438.
والمتابع لأعمال المشروع يلاحظ أن الشركة المنفذة للمشروع عدلت مسار الطريق، وزودته بحواجز أسمنتية، وتمت إنارته ليلا، وكشطت الأسفلت القديم في الجزء المتجه شرقا، وأعادت ترتيب الطريق تمهيدا لرصفة، كما أزالت الجسور الكبيرة تمهيدا لإعادة بنائها من جديد، لكن اللافت أن العبارات الصغيرة لم يشملها الإجراء.
وفي حديثه إلى "الوطن"، أكد المدير العام للطرق والنقل في منطقة عسير المهندس عبدالله شويل، أن قيمة العقد نحو 90 مليون ريال، وأن العقد يشمل توسعة الطريق ليصبح بعرض12.3م أسفلت مع إعادة السفلتة.
وبخصوص تأخير أعمال منحنى آل بسام، أشار شويل إلى نسبة الإنجاز تجاوزت 70 % ومن أسباب التأخير أعمدة كهرباء في بداية المشروع، وقد تم الانتهاء من ترحيلها في بداية صفر الماضي، ويوجد حاليا بعض المعوقات التي تتمثل في كوابل تعود لشركات الاتصالات في بداية المشروع من جهة سراة عبيدة.