في حين تتوالى اتهامات بعض المثقفين لمجالس بعض الأندية الأدبية بالإخفاق خلال الدورة الماضية، ألقى بعض رؤساء الأندية الأدبية باللائمة على "ضعف الدعم المالي" الذي لم يمكنهم من تسديد مستحقات مقاولي بعض المباني، كذلك برزت بعض الخلافات الداخلية التي اعترف بعض الرؤساء بأنها كانت تعصف بنشاطاتهم خلال السنوات الـ4 الماضية.
المبنى أوقعنا في الحرج
بعد جهد أربع سنوات ونصف السنة نفذنا فيها ملتقيين ناجحين وأقمنا العشرات إن لم يكن المئات من المحاضرات والندوات والأمسيات وطبعنا ما يزيد على أربعين كتابا، وشيدنا مبنى يمثل تحفة فنيه لا يضاهيها أي مؤسسة ثقافية. الشيء الوحيد الذي أوقعنا في حرج هو عجزنا عن تسديد كامل العقد للمقاول الذي نفذ مشروع النادي، بسبب عدم وصول الدعم المالي المفترض، ما عدا ذلك فنحن نشعر بالرضا تجاه ما تم إنجازه، وأحسب أن المنصفين من المثقفين يثمنون هذا الجهد ويقدرون هذه الإنجازات.
الدكتور حمد السويلم
رئيس أدبي القصيم
إحياء دومة الجندل
ليس من ريب في أن إنشاء المباني الثقافية من دلائل العمل والنجاح، فمن أبرز ما تم اتخاذه في الدورة الحالية هو البدء في إنشاء مبنى للنادي يقع على مساحة أكثر من 7 آلاف متر مربع، إيمانا منا بأن المبنى مصدر من مصادر الدعامة لبناء ثقافة الأجيال. إضافة إلى إحياء سوق دومة الجندل من خلال الملتقى الأول لسوق دومة الجندل وعرض تاريخ المحافظة، وتنفيذ العديد من المسابقات الثقافية في القصة والمقالة ومسابقة أفضل مكتبة منزلية.
وإصدار أكثر من 25 كتابا، بالإضافة إلى الدوريات الفصلية والمجلات التي من أهمها مجلة سيسرا. لا أريد أن استطرد أكثر من ذلك، يهمنا ما تم إنجازه من أجل خدمة مجتمعي ووطني والنهوض بالمستوى الثقافي للناشئة.
ثامر المحيسن
رئيس أدبي الجوف
تعثر في طباعة الكتب
نجحنا في إنجاز مبنى متكامل بدون داعمين، بل استثمار لدعم خادم الحرمين الملك عبدالله -رحمه الله-، نجحنا في إيجاد جمهور"وإن كان ليس بمستوى الطموح" للنادي بالرغم من حداثة تأسيس النادي، كذلك نجحنا في تأسيس قاعدة بيانات للأدباء والمثقفين بعد أن كانت المنطقة غائبة أو مغيبة عن خارطة الوطن الثقافية، ونجحنا في أن يكون النادي بيئة جاذبة للشباب والأطفال من خلال مقهى الشباب الثقافي ومكتبة هناء لمغربي للطفل. وكذلك في تكوين شراكات مع جهات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني. فشلنا في الوصول إلى الرقم المستهدف في طباعة الكتب.
ماجد المطلق
رئيس أدبي الحدود الشمالية
الفشل لا يعرف لنا طريقا
لا أعتقد أن نادي الأحساء الأدبي فشل في أي شيء، الحمد لله قدمنا ولا يزال النادي يقدم برامج نوعية، ويكفي أن نادي الأحساء الأدبي استطاع أن يكسب ثقة محيطه الثقافي والأدبي، وأن يحافظ على جمهوره المتنوع بتعدد الأطياف الثقافية والفكرية والأدبية والمجتمعية في الأحساء، وأن يعزز المواطنة الصالحة والانتماء الصادق والحب والتقدير والثقة بين أطياف المجتمع الأحسائي، فمنحوا ناديهم الثقة المطلقة.
كما أن نادي الأحساء الأدبي نجح على مدى سنواته، خاصة سنوات مجلس الإدارة المنتخب، في كسب ثقة رجال الأعمال، فدعموا النادي ووقفوا معه وبجانبه، ولم يحدث في هذه السنوات أية مشكلة أو سوء فهم لا بين أعضاء الجمعية العمومية ولا بين أعضاء مجلس الإدارة، ولم يصدر من أي عضو من أعضاء مجلس الإدارة ما يمكن أن تكون فيه إساءة لأي شخص، كما أن مطبوعات النادي وصلت إلى سقف مئة إصدار متنوع.
ظافر الشهري
رئيس أدبي الأحساء
سفانة الثقافي
من نجاحات المجلس الحالي لإدارة نادي حائل إنشاء المبنى الجديد لمقر النادي بتبرّع من عضو شرف النادي الدكتور ناصر إبراهيم الرشيد.. وتزويده بمكتبة تحوي عشرات الآلاف من الكتب، وتجهيزها بتقنيات حديثة، التوسع في افتتاح اللجان الأدبية الثقافية الفرعية التابعة للنادي في مدن ومحافظات حائل، نجاحات في مجال الإصدارات، ورعاية ودعم المواهب الأدبية الثقافية الشابة، تنظيم ملتقى حاتم الطائي في نسختين، واستمرار جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية، إنشاء صالون سفانة الثقافي، تعدد وشمول النشاط المنبري ونشاطات التدريب والتطوير.
لا يوجد فشل مع عمل دؤوب ومثمر استمر بفاعلية لمدة تجاوزت السنوات الأربع.
فهد التميمي
المتحدث الرسمي بأدبي حائل
شللية وتكتلات
الإشكالية تكمن في انعدام الهاجس الثقافي الذي يخلق فعلا ثقافيا يسمو بالمثقف ويرتقي بثقافة الوطن ومثقفيه، فالقائمون على بعض الأندية الأدبية تنقصهم الرؤية المتجاوزة لسياسة الإقصاء والتهميش، فالشللية والتكتلات والبطولات الوهمية والسيطرة الذكورية وسحب الصلاحيات من بعض العضوات وإسباغ الامتيازات على من تساير فكر بعض أعضاء المجالس وإن كان مجانبا للصواب، سبب من الأسباب التي أدت إلى إخفاق عدد من الأندية، وأدت إلى عدم تحقيق كثير من الطموحات للمثقفين والمثقفات.
سارة الأزوري
قاصة وعضوة إدارة أدبي الطائف
أعضاء كانوا عائقا
استطاع نادي تبوك الأدبي بكافة أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية أن ينجز عددا من الأعمال والبرامج، وإن لم تصل إلى سقف الطموحات إلا أنها أرضتنا على مستوى المنطقة في عدة مجالات، وربما يكون من أبرز المنجزات إنشاء أربع لجان في أربع محافظات في المنطقة قامت بنشاط ثقافي وفعاليات، وكذلك عدد من الملتقيات منها "ملتقى الشعر الخليجي الأول، ملتقى الثقافة والانتماء، فرص لنشر إبداعات مختلفة منها إصدار 42 كتابا خلال الشهرين الماضيين لعدد من المؤلفين السعوديين، وحرص النادي على منح الفرص للشباب للوجود الثقافي، وتطوير مكتبة النادي وتجهيز القاعات وتجديدها، وكذلك إنشاء الصالون الثقافي.
ولا شك هناك عوائق كثيرة واجهت النادي ربما كانت بعضها من داخله، ممن لم يتعامل مع الأمر بمهنية ونظر إلى الجوانب الشخصية فيها، وهذا سبب في إبطاء الحركة للخطوات الفاعلة التي كان يقوم بها النادي، ولكن نحمد الله أننا تجاوزناه بسبب إدراك وتكاتف الزملاء، ونحن على ثقة بأننا أكملنا مسيرة من سبقونا، وسوف يأتي من بعدنا من يكمل المسيرة، فالأهداف والمنجزات لا تتحقق في فترة أو فترتين، وإنما تحقيقها يكون في شكل زمني متواصل، ونأمل أن يعذرنا من قصرنا معه وأن يكملوا ما يرون أننا قصرنا فيه.
نايف الجهني
رئيس أدبي تبوك