أسفرت حملات المديرية العامة لإدارة المجاهدين في منطقة جازان منذ بداية عام 1437 عن العديد من المقبوضات التي شملت الحشيش والخمور والمتسللين من الأفارقة الذي يستخدمون المسالك الجبلية الوعرة لدخول المملكة، إذ تم القبض على 1450 متسللا من الجنسيات الإفريقية منهم 150 امرأة، وبلغ عدد المقبوضات من مادة الحشيش المخدر نحو 500 كيلوجرام، تم تهريب بعضها على شكل بلاطات وربطها على جسم المهرب تحت ملابسه، أو يتم حشوها داخل أكياس يحملها المهرب على شكل عتلات وسط طرق وعرة، عبر شرق جازان باتجاه فيفاء والداير.

ومن ضمن المقبوضات التي تمكن رجال المجاهدين من مصادرتها نحو 7135 لترا من الخمور التي يحاول المهربون إدخالها إلى المملكة عن طريق التهريب أو تصنيعها محليا في داخل الأماكن المكتظة بالأشجار، أو داخل المزارع، إضافة إلى القبض على كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات التي يعمد المتسللون لإدخالها إلى المملكة وتصطدم برجال الأمن الذين غالبا ما يكونون لها بالمرصاد.

وأوضح الناطق الإعلامي لإدارة المجاهدين في جازان خالد قزيز أنه إنفاذا لتوجيهات أمير المنطقة محمد بن ناصر، وبمتابعة من مدير عام إدارة المجاهدين الدكتور عبدالله السويد، فإن جميع أفراد المراكز التابعة للمديرية يقومون بواجبهم تجاه حماية حدود الوطن، مبينا أنه تم افتتاح مركز الخدمة التابع لقطاع الدائر أول من أمس، والواقع بين منطقتي عسير وجازان.

وأكد مدير عام فرع المجاهدين في منطقة جازان عبدالرحمن المويشير أن هذه الحملات تعد امتدادا لما دأب عليه جهاز المجاهدين من بسط الأمن وإشاعة الراحة والطمأنينة.