أكد المنسق في برنامج مكافحة سوسة النخيل بالمديرية العامة للزراعة في الأحساء المهندس سلمان البراهيم، على انخفاض نسبة الإصابة بالسوسة الحمراء نحو 18% مقارنةً بالعامين الماضيين. جاء ذلك خلال مشاركة البرنامج في مهرجان التمور.
وأضاف البراهيم، أن أول إصابة كانت قبل 25 عام وتعد السوسة الأكثر خطورة على النخيل، إذ أن يرقات الحشرة قادرة على أن تهتك أنسجة النخلة من خلال القضم والتغذية مما يؤدي إلى موتها أو سقوطها خلال 6 أشهر إن لم تتم مكافحتها، مشيراً إلى مسارعة المديرية ممثلة ببرنامج مكافحة سوسة النخيل بوضع خطة عمل منهجية للسيطرة على تلك السوسة، بالإضافة إلى تركيز فريق العمل على مناطق محددة مما يسهل في بناء علاقة إيجابية مع المزراعين، وتكوين فرق عمل متكاملة ومجهزة بكامل الإمكانات المتاحة لمكافحة هذه الآفة، مبيناً أن نسبة إزالة النخيل المصابة في الواحة بنحو 1.2% بواقع نخلة واحدة من كل قطعة زراعية سنوياً.