في اللقاء الأول لمجلس شباب الطائف أول من أمس، حضر المتقاعدون الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاما وقدموا أنفسهم باسم شباب الطائف وأعلنوا عن قيادتهم دفة المجلس، ما دعا إلى عزوف الشباب واقتصار الحضور على مديري الإدارات الحكومية وبعض رجال الأعمال والإعلاميين. هذا المشهد لم يمر مرور الكرام على بعض المهتمين بالشباب، وأطلقوا زمام المبادرة بشفافية تامة بمنح الشباب فرصة إدارة المجلس وتشكيل لجانه، بدلا من صناعة قوالب لا تتوافق مع تطلعاتهم وتحقق احتياجاتهم ورغباتهم ولا تكسبهم الثقة في أنفسهم.

 


غياب الشباب

رجل الأعمال نايف العدواني قال في مداخلته إن فكرة مجلس شباب الطائف رائعة وجميلة ولكنها تفتقر لإدارات الشباب الذين هم صلب الموضوع ومحوره. وقال "لا بد من إتاحة الفرصة للشباب"، وتفاعل الحضور مع مطالب العدواني وأيدوا طرحه، إلا أن المنظمين أغلقوا بعدها باب المداخلة، بعدما تعالت الأصوات واستاء المتقاعدون في المجلس من ذلك الطرح.

 


اللقاء الأول

كان محافظ الطائف فهد بن معمر قد التقى أول من أمس بأعضاء مجلس شباب الطائف في أول لقاءاته، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال، وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من مجلس شباب الطائف، ألقاها أحد المتقاعدين المتزعمين للمجلس، أعقبها عرض مرئي لبنود المجلس ولجانه التي تم تشكيلها وأعضاء اللجان، حيث قدم الدكتور عايض الزهراني كلمة تضمنت أهداف المجلس وتطلعاته وفروعه ومجالاته، بعدها استعرضت بعض اللجان أهدافها وبرامجها التي ترغب في تنفيذها، كما تم عرض شعار المجلس واعتماده.