تمكن فريق من جمعية علماء الآثار في البوسنة والهرسك، من العثور على شواهد قبور تعود إلى العهد العثماني في عدد من مدن البوسنة، وتمثل رمزا للتاريخ المشترك بين الشعبين العثماني والبوسني.

وأكد الباحث "عدنان موفتاريفيج" الذي يعمل في متحف سراييفو، وجود كثير من الأنشطة الرامية إلى إيجاد الآثار العثمانية في البوسنة، من بينها شواهد القبور، لافتا إلى أن الفريق المختص تمكن خلال عمليات الحفر من العثور على كثير من المقابر والمساجد والمدارس التي اختفت مع مرور الزمن تحت التراب.