قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا سودانيا، زعمت أنه طعن جنديا إسرائيليا في عسقلان، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن جنديا إسرائيليا أطلق النار على المهاجم، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يعلن لاحقا عن استشهاده في المستشفى، فيما لم توضح الشرطة كيف وصل المهاجم إلى عسقلان، ولم تكشف عن هويته. وبذلك يكون الشهيد السوداني هو الأول من غير الفلسطينيين الذي يشارك في الهبة الجماهيرية التي أخذت طابع الهجوم بالسكاكين، منذ بداية أكتوبر الماضي.

من جهة ثانية، حمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق، والمضرب عن الطعام منذ 74 يوما، مؤكدا أن هناك ملفا للأسرى في المعتقلات الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال نادي الأسير إن قضية القيق تمر بمرحلة حاسمة ودقيقة، وذلك بعد التطورات الأخيرة التي جرت على الشأن القانوني خلال اليوميين الماضيين، إضافة إلى وضعه الصحي الذي يزداد خطورة ساعة بعد ساعة مع استمراره في الإضراب.


كيري لن يزور المنطقة

في الأثناء، نفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، وجود مخططات لوزير الخارجية، جون كيري، لزيارة الأراضي الفلسطينية وإسرائيل قريبا، كما لا توجد لديه مخططات لإعادة إطلاق المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية، داعيا كلا الطرفين إلى خفض العنف. بدورها، أشادت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي، الذي دعا إسرائيل لوقف هدم منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية، وقالت إنها "ترى أن الموقف الأوروبي ينسجم مع القانون الدولي، بعدم شرعية الاستيطان، ويتماشى مع الجهود الأوروبية المتواصلة لإحياء عملية سلام حقيقية، ومفاوضات جادة بين الطرفين".


نتنياهو يتجاهل الإدانات

وأضافت أن تجاهل حكومة نتانياهو للأصوات الدولية التي تدين الاستيطان والسياسات القمعية ضد الشعب الفلسطيني، يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ سلسة من الخطوات الرادعة لإسرائيل وانتهاكاتها، ويتطلب موقفا دوليا حازما من الاحتلال وجرائمه، والخروج من دائرة الشجب والاستنكار، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية باتت تتعايش مع تلك الإدانات.