تذمر عدد من أهالي مركز تبالة غرب محافظة بيشة من مركز لتشليح السيارات يبيع السيارات وأجزاء منها دون إنهاء إجراءات المركبة المرورية والأمنية، كما أنه يحتوي على مركبات لا تزال لوحاتها عليها. وبين المواطن علي الأكلبي، أن المقيم الذي يعمل في هذا التشليح كان يعمل في الصحة من قبل، وبعد إنهاء التعاقد معه، عاد على تأشيرة أخرى وبدأ عمله في تشاليح المركبات أو الخردة، وأصبح هذا المكان عليه الكثير من الاستفهامات حول وضعه الأمني، إذ إن مركز شرطة تبالة أمر بإغلاق هذا المحل منذ شهرين، وإلى الآن لم يتم إغلاقه.

وأكد مصدر مطلع لـ"الوطن"، أن شرطة النقيع وأفراد البحث الجنائي ودوريات الأمن تمكنوا من الإطاحة بعدد من الأشخاص، أحدهم مقيم سوداني، استغلوا التشليح بمركز تبالة لقص المركبات وفك قطع الغيار وبيعها، وتم التحقيق معهم، وأقروا بسرقة المركبات وتشليحها وبيعها بعد ذلك كقطع غيار، فتم تسليم الجناة للجهات المختصة لاستكمال التحقيق معهم حيال القضية، وإكمال الإجراءات اللازمة. وحاولت "الوطن" أخذ رد من المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير الرائد زيد القحطاني عن هذا الموضوع منذ خمسة أيام، إلا أنه لم يصل الرد.