أوضح رئيس بلدية الحرث الحدودية في منطقة جازان يحيى عطيف أن أهم العقبات التي تعاني منها البلدية أثناء تنفيذ المشروعات هي التعثر من قبل المقاولين، وبعض الاعتراضات من قبل المواطنين على بعض مواقع التنفيذ للمشروعات، لافتا إلى أن أهم المطالب التي تردهم هي احتياج إلى إنارة وسفلتة وردم للمستنقعات والنظافة.
الخطط المستقبلية
أكد عطيف في تصريح إلى "الوطن" أن البلدية لديها خطط مستقبلية لتحقيق متطلبات المواطنين وتلبية احتياجاتهم، سواء من إنارة للقرى أو سفلتة أو نظافة، وتسعى إلى اعتماد مواقع استثمارية في المحافظة من مواقع لمحطات المحروقات، وشقق سكنية، وقصور أفراح، وكوفي شوب وغيرها من المواقع الاستثمارية التي تصب في إيرادات البلدية.
مشروعات متعثرة
بين رئيس بلدية الحرث أن هناك عددا من المشروعات المتعثرة، كمشروع سفلتة وأرصفة وإنارة للقرى الشمالية للمحافظة، ومشروع إنشاء ميادين وساحات، ومشروع إنشاء مرافق عامة، ومشروع تحسين وتجميل مدينة الخوبة، وجميعها تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مقاوليها وهي تحت إجراءات السحب الآن. وأضاف أن هناك خططا احتياطية لتفادي أزمة النفايات، مؤكدا أنه تم التعاقد أخيرا مع شركة نظافة وطنية لمدة 3 سنوات، ويضم العقد تأمين عدد كبير من الحاويات والعمال والسيارات المجهزة والتي ستساعد على حل هذه المشكلة.
مشروعات بلدية
أشار عطيف إلى أن البلدية تعمل حاليا على تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والترفيهية والتجميلية، منها تنفيذ مشروع المركز الترفيهي، وإقامة ملاعب رياضية، ومسطحات خضراء بتكلفة 6 ملايين ريال بالعين الحارة، وتنفيذ مشروع تطوير المواقع السياحية لمتنزه المعطن الطبيعي بتكلفة مليوني ريال، وإنشاء حديقة وملاعب بقرية الزبرة بتكلفة 7 ملايين ريال، وجارٍ العمل على تنفيذ مشروع المركز الحضاري بتكلفة 5 ملايين ريال.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع متنزه العين الحارة، ومتنزه الجبل الأخضر بالخوبة، وسوق الخوبة الأسبوعي، وسوق النفع العام بالخوبة، وعمل مواقف مسفلتة ومنارة للسوق الأسبوعي واليومي، وإعادة سفلتة إلى جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمدينة الخوبة، وسفلتة العديد من القرى، وتنفيذ مشروع إنارة الطريق العام المؤدي من الخوبة إلى نقطة أم الشيح بمسافة 10 كيلومترات تقريبا، ومشروع تحسين وتجميل المداخل.