استبعد مدير الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية سابقاً اللواء عقيل العقيل، أن تكون جريمة استهداف رجلي أمن بطلقات نارية في بلدة سيهات أخيراً "جنائية"، مشيراً بأصابع الاتهام إلى وجود ملامح إرهابية في العملية بحسب معطيات وعوامل وقعت في مسرح الجريمة، تزامناً مع إعلان وزارة الداخلية لنتائج تحقيقات حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير.
وذكر العقيل، أن استهداف رجال الأمن لأي هدفٍ كان ما عدا الأسباب الشخصية والعائلية لا يعدو كونه عملا إرهابيا، مضيفاً أنه يتضح من خلال الواقعة وجود محاولة استدراج لرجال الأمن من خلال استهداف مركبة نقل الأموال لتنفيذ العملية في الوقت المحدد، وقال: "إن مركبة نقل الأموال علامة وغطاء على العملية الإرهابية، وما يدل على ذلك هو عدم سرقة الأموال، والعوامل تؤكد أن رجال الأمن كانوا تحت المراقبة والمتابعة لاستهدافهم بعد أخذ الضوء الأخضر واستخدام الأموال دليل إرشادي".
التمويه بمركبة نقل الأموال للجريمة
متابعة ومراقبة تحركات رجال الأمن
عدم سرقة الأموال
اختيار السطو المسلح علامة للهدف
رصد تحركات المركبات الأمنية
التعامل مع مركبة الأموال كدليل إرشادي
اختيار مركبة نقل الأموال علامة لبدء العملية