أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، بحث مع قيادات إسلامية أميركية، المشاكل التي يعاني منها المسلمون في الولايات المتحدة، وذلك خلال زيارته مسجد بالتيمور، أمس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، جوش إيرنست، أول من أمس: إن أوباما التقى خلال زيارته بعدد من قيادات المجتمع الإسلامي في حوار حول ما يثير قلقهم. وأكد أن الرئيس تحدث بعد ذلك إلى جمهور أكبر، حيث أكد قناعة إدارته المتعلقة بمبدأ الحرية الدينية، وأن المواطنين الملتزمين بالقانون يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة عبادتهم بالطريقة التي تناسبهم، وبما يتفق مع إرثهم وتقاليدهم الدينية، بطريقة لا تفرض عليهم تدخلا من قبل الحكومة، أو حتى من قبل خطاب يدعو للانقسام في حملة انتخابية، في إشارة إلى تصريحات مرشحين جمهوريين محتملين، على رأسهم الملياردير دونالد ترمب، ضد المسلمين، حيث طالب الأخير بمنعهم من الدخول إلى الأراضي الأميركية بسبب ما وصفه بمخاوف أمنية.
وشدد متحدث البيت الأبيض على أن أوباما سلط الضوء على تأكيد الدور المهم الذي يلعبه المسلمون في المجتمع الأميركي، وضرورة ألا يتعرضوا للاستخفاف أو الاستهداف من قبل أي أحد، حتى إن كان شخصا يتطلع لقيادة البلاد.