بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، صدمت جامعة طيبة طلاب البرنامج التكميلي لطالبات الدبلوم "التجسير"، إذ وجدن أنفسهن بدون دراسة فعلية، بعد تعليق الجامعة جداول المواد الدراسية للطالبات، مرفقة معها إعلانا بالبحث عن أعضاء هيئة تدريس لتدريس تلك المواد.
تكملة برنامج التجسير
اشتكت الطالبات الموفدات من أعمالهن الرئيسية لتكملة برنامج التجسير، من المواد المقرر دراستها في خطتهن الدراسية وقلن إنها مواد أولية مقررة في السنة التحضيرية وسبق دراستها، فيما أوضحت الجامعة أن دراسة تلك المقررا إلزامي.
بعض طالبات التجسير أوضحن لـ"الوطن" أنه تم استبدال الخطة الدراسية للعام الحالي بخطة جديدة يكن بها أول دفعة تدرس مواد علمية للسنة التحضيرية، رغم أنه سبق دراسة تلك المواد كسنة تحضيرية عند التحاقهن بالكلية الصحية قبيل انضمامهن لجامعة طيبة، مثل الفيزياء والأحياء والرياضيات والكيمياء والحاسب الآلي والسيرة النبوية.
أضافت الطالبات: الجامعة أبلغتنا أن هذا شرط لتتم معادلة شهادتنا أو الانسحاب وأن المقبولات عليهن شكر الله لقبولهن، وطالبات الدفعات السابقة تم تخرجهن دون تعديل بالخطة أو إضافة مواد سنة تحضيرية فكيف تمت معادلة وثائقهن بدون دراسة هذه المواد المجبرات نحن على دراستها العام الحالي.
إيفاد داخلي
أشارت الطالبات إلى أنه ليس من السهل أن ينسحبن، وقلن "نحن إيفاد داخلي يخضع لشروط طويلة من الصعب تنفيذها في وقت قصير، وإلى الآن و مع دخولنا الأسبوع الثالث بالجامعة بدون هيئة تدريس سوى دكتورة الكيمياء للمواد العلمية المستحدثة في الخطة الدراسية الجديدة وهذا يدل على عدم تخطيط الجامعة لبرنامج التجسير بخطته الجديدة، وكذلك إجبار الطالبات على توقيع إقرار بأن تكون فترة الامتياز في منطقة المدينة المنورة، رغم أن جميع الكليات الطبية بمختلف التخصصات يحق لها أن تختار فترة الامتياز لأي منطقة بالمملكة إلا بجامعة طيبة وهذا يعتبر نوعا من عدم المرونة في أنظمة الجامعة، وكذلك تم إخبارنا في الأسبوع الثالث باحتمال اشتراك عضوين من هيئة التدريس في مادة واحدة بسبب عوامل لديهم".
مقررات إلزامية
ذكر عميد كلية التمريض في جامعة طيبة عمر النزهة أن هذه المقررات من السنة التحضيرية إلزامية وفق أنظمة الجامعة بسبب تغيير المقررات للانتظام ويتبعها تغيير في مقررات التجسير والتغيير من الجامعة ككل، وبرامج التجسير لا بد من أن تكون مكملة لبرنامج صباحي موجود بالفعل.