عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره أمس، جلسة محادثات رسمية، مع رئيس وزراء جمهورية تركيا أحمد داود أوغلو، استعرض خلالها العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين برئيس الوزراء التركي ومرافقيه في المملكة، فيما عبر الضيف عن سعادته بزيارة المملكة، ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

بعد ذلك صافح رئيس وزراء تركيا الأمراء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية، كما صافح الملك سلمان الوفد الرسمي المرافق، وأقام مأدبة غداء تكريما لرئيس وزراء تركيا.

حضر جلسة المباحثات، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد.




لبنان يعزي المملكة في ضحايا تفجير مسجد الرضا


أعربت الجمهورية اللبنانية عن أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولأهالي ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء.

وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أصدرته أمس، أن الرد على هذا العمل الإجرامي الجبان يكون من خلال توحيد الجهود في مواجهة شر الإرهاب المعولم الذي يهدف إلى زرع الفتن الطائفية البغيضة وتسعير نيرانها في محاولة فاشلة لشق الصفوف، داعية إلى رص الصفوف لاجتثاث الآفة الداعشية السرطانية فكريا وماديا وعسكريا التي باتت تهدد أمن وسلم دولنا واستقرار مجتمعاتنا ومستقبل أولادنا.

فيما أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عن استنكاره للحادث، وأكد في بيان أصدره أمس أن "هذه الأعمال العدوانية لا تمت إلى الدين بصلة، وتأتي في سياق الجرائم التي تستهدف المصلين الآمنين بهدف زرع الفتنة، وإشاعة الفوضى والكراهية بين أبناء الوطن الواحد"، مشددا على أن "المسلمين أمة واحدة وأن المؤمنين إخوة أيا كانت مذاهبهم وأمن المملكة العربية السعودية هو من أمن ووحدة الأمة العربية وسلامتها وما يصيبها من مكروه يصيب جميع الدول العربية".