شن عشرات الملثمين الذين يشتبه في انتمائهم إلى عصابات النازية الجديدة ومشاغبي فرق كرة القدم، عددا من الهجمات على مهاجرين في ستوكهولم، فجر أمس، وسط تزايد التوتر بشأن تدفق المهاجرين، حسبما أفادت الشرطة السويدية.
وتوجه ما بين 50 و100 ملثم إلى ساحة سيرجليس تروغ المخصصة للمشاة، التي تعدّ مكانا للقاء الشباب، ومن بينهم المهاجرين الذين جاؤوا إلى السويد دون مرافق.
وعززت الشرطة انتشارها في وسط المدينة، ونشرت وحدات شرطة مكافحة الشغب والمروحيات، بعد أن علمت بوجود متطرفين يخططون للاعتداء على مهاجرين صغار لا يرافقهم أهلهم.
ونقلت صحيفة افتونبلاديت عن شاهد عيان قوله "كنت مارا وشاهدت مجموعة من الملثمين يرتدون ملابس سوداء. بدؤوا يضربون أجانب، وشاهدت تعرض ثلاثة أشخاص لمضايقات".
وندد وزير الداخلية، أندرس ييجمان، بـ"مجموعات عنصرية تهدد وتنشر الكراهية في أماكن عامة"، مؤكدا أنه يجب الرد عليها بقوة، مضيفا "هذا تحول مثير للقلق في المجتمع".
بدوره، قال المتحدث باسم الشرطة، تو هاج، إنهم لم يتلقوا أي شكاوى بحدوث اعتداءات، إلا أنه تم اعتقال رجل عمره 46 عاما بعد أن ضرب ضابطا بثياب مدنية. كما احتجز ثلاثة آخرون فترة وجيزة بسبب مخالفات تتعلق بالنظام العام، ويواجه آخر تهمة حمل سكين.