امتدت يد الإرهاب أمس إلىمسجد الرضا بحي محاسن في محافظة الأحساء بعد تفجير إرهابي نفسه والقبض على آخر وهو ما نتج عنه استشهاد 2 وإصابة 7 من المصلين.

في تصريح إلى "الوطن" ذكر شاهد العيان محمد بن سليمان أن ما حدث لن يزيدهم إلا إيمانا بالله وحبا للوطن، وقال: "الإرهاب لن ينال منا، كنا نصلي الجمعة بين يدي الله، وقبل تكبيرة الإحرام سمعنا أصواتا لإطلاق نار كثيف، وخرجت أنا من المسجد أركض مع مجموعة لإقفال أبواب المسجد الخارجية الحديدية المطلة على الشارع، فالمسجد عبارة عن بيت وتم تحويله لاحقا إلى مسجد، واحتمينا داخل المسجد". أضاف "وبعد فترة من استمرار إطلاق النار سمعنا صوت انفجار هائل هز الأرض من قوته، وأطفئت الكهرباء بالمسجد، وما زلنا داخل المسجد، الذي يحتوي على قاعتين مسجد وحسينية، ودخل الإرهابي من قاعة الحسينية بسلاح رشاش، وبعد التفجير انتشرت رائحة خانقة بسبب البارود لإغلاقنا سابقا الأبواب والنوافذ، والمسجد أصبح مظلما بسبب تضرر عداد الكهرباء الخارجي من الانفجار، وحين دخول الإرهابي للحسينية أصبح يطلق النار بشكل عشوائي وكانت الحسينية خالية، وحينما دخل الإرهابي المسجد استمر في إطلاق نار وأصيب عدد من الأشخاص، ورأيناه متخبطا لا يعلم أين يتجه، وكان يضع حزاما ناسفا، وتصدى المصلون له، وقام أحد المصلين برمي كرسي عليه وطرحه أرضا وصادرنا منه الرشاش وخلعنا الحزام الناسف من صدره".