حذر وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالرحمن الشاعر من محاولة المنظمات الإجرامية إعادة تشكيل فكر الشباب وفق أفكارها ومعتقداتها، مستغلة الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، وجشع بعض وسائل الإعلام، التي يتم استخدامها في نشر المخدرات والتطرف والإرهاب، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال. واعتبر الشاعر أن خروج الإشراف على وسائل الإعلام المرئي عن سلطة الأجهزة المختصة الحكومية، التي كانت تعمل وفق سياسات عقلانية تراعي المنهجية والضوابط الأخلاقية، كان من أسباب التطورات التي يشهدها العالم، وانتشار القنوات التجارية الهادفة للكسب المادي، وبدون رقابة أو عقلانية أو منهجية، حيث يحاول البعض التأثير الانتقائي وغير المباشر خصوصا على صغار السن.

وأشار الشاعر خلال كلمة ألقاها في ختام أعمال البرنامج العلمي (دور وسائل الإعلام في برامج الوقاية من المخدرات) الذي نظمته كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي لعام 2016 خلال الفترة من 14 إلى 18 ربيع الآخر الجاري بمقر الجامعة في الرياض، إلى التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي والدور الإعلامي غير المسؤول الذي يقوم به البعض من خلالها، خاصة في مجال نشر المخدرات والتطرف والإرهاب، ومحاولة المنظمات الإجرامية إعادة تشكيل فكر الشباب وفق أفكارها ومعتقداتها، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال.