تزايدت خلال الآونة الأخيرة أعداد عائلات مجهولة الهوية احترفت التسول في محافظتي البدائع والرس بمنطقة القصيم، وذلك أمام صرافات البنوك والأسواق والمحلات التجارية وإشارات المرور. وأكد عدد من المواطنين أن هذه العائلات تسكن بيوتا قديمة، ويشكلون خطرا أمنيا واجتماعيا على المجتمع، إضافة إلى ارتكابهم بعض السلوكيات السيئة. وطالبوا بتدخل الجهات المعنية لوضع حل عاجل لهذه الظاهرة.
اختصاص الشرطة
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي باسم جوازات منطقة القصيم الرائد حماد المطيري أن الضبط الميداني من اختصاص الشرطة، وأنه بعد التحقق من مخالفتهم، يتم تحويلهم للجهة المعنية. أما من يتم ضبطه وتحويله للجوازات في مخالفات العمل لدى غير كفيله، أو عدم حمل هوية أو يكون مجهولا أو متسللا أو هاربا من كفيله، فيتم تبصيمه، والتحقق من معلوماته وسجله الجنائي، وفي حال مخالفته نظام الإقامة والعمل، تطبق عليه الإجراءات اللازمة من غرامة أو ترحيل أو استدعاء الكفيل حسب المخالفة، وما عدا ذلك فلكل مخالفة جهة معنية كمكافحة التسول والشرط وغيرها.
تتبع المخالفين
أما المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الرائد بدر السحيباني فأوضح أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تتبعها لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل، والإيقاع بهم وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم، مؤكدا أن شرطة المنطقة لن تتوانى لحظة في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وإحالة مثل هؤلاء المخالفين للجهات المختصة. وشدد السحيباني علي أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص، وعدم نقل أو إيواء أو التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، تجنبا للوقوع تحت طائلة العقوبات، التي تطبق على جميع الأطراف دون استثناء.
إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالقصيم جابر الحربي إن الشؤون الاجتماعية لا علاقة لها بالمتسولات والمتسولين، مؤكدا أن هذا الأمر من اختصاص الشرطة وإدارة الوافدين بالجوازات.