بدأ الحديث مبكرا عن انتخابات اتحاد كرة القدم السعودي التي من المقرر أن تتم بين أكتوبر وديسمبر من العام الميلادي المقبل بحسب اللائحة، وتم طرح العديد من الأسماء المحتملة لكي تقود دفة الاتحاد خلال أربع سنوات مقبلة.

شخصيا أتمنى أن تجرى الانتخابات بداية يونيو 2016، أي مع نهاية الموسم الكروي الحالي حتى يتسنى للاتحاد المنتخب الجديد بدء أعماله مع بداية الموسم المقبل، وهذا أمر يمكن القيام به دون الرجوع إلى الفيفا ومن خلال  الجمعية العمومية.

الاتحاد الحالي عمليا فشل فشلا ذريعا ولم يقدم عملا حقيقيا ملموسا على مستوى النتائج أو التنظيم أو الإجراءات أو نقل الاتحاد إلى مرحلة نوعية جديدة.

الاتحاد السعودي حتى الآن لا يملك مقرا مستقلا، ولا يزال يعيش في (دهاليز) اللجنة الأولمبية، وهذا أمر يحتاج إلى قرار حاسم، ولا يليق بالمملكة التي تقع ضمن مجموعة الـ20 الاقتصادية أن يكون اتحاد كرة القدم فيها بدون مقر حقيقي.

الاتحاد الحالي لم يحقق أي منجز، فالتصنيف الدولي للمنتخب لا يزال فوق الثمانين، ولجان الاتحاد ليست بالصورة الصحيحة، فلجنة القيم والأخلاق غير موجودة واللجنة القانونية كذلك، ولا يوجد وضوح وشفافية في الإيرادات والمصروفات.

الرئيس الجديد يجب أن يكون ممن عملوا في الأندية مدة لا تقل عن خمس سنوات في منصب تنفيذي إما رئيسا أو نائبا أو أمينا عاما ليعرف ظروفها وصعوباتها ومشكلاتها، وهذا أهم شرط لتولي هذه المسؤولية الجسيمة.