على الرغم من مضي 4 سنوات على تعثر أحد الجوامع في حي المروج بتبوك، إلا أن ذلك لم يشفع لفرع وزارة الأوقاف في المنطقة للتحرك للعمل في الجامع وإعادة ترميمه، الأمر الذي تحول فيه مبنى الجامع إلى مكب للنفايات، في الوقت الذي فضل متحدث الأوقاف التزام الصمت حيال ذلك.
"الوطن" رصدت في جولة لها في الجامع تعثر المبنى ووجود للنفايات، وذكر العامل في قسم تجهيزات مغسلة الأموات بجوار الجامع مهند العلاوي أنهم يعانون عدم انتهاء صيانة الجامع الذي له أكثر من أربع سنوات وهو على حاله. وأضاف "نعاني نقل الجنائز لجامع الدعوة وزحمة البلد، ومظهر الجامع لا يرضاه مسلم".
وذكر عبدالرحمن الشهري أنه من المؤسف أن نرى التقصير، خصوصا في بيوت الرحمن من الجهات المختصة، وقال: "هذا الجامع له 4 سنوات في حال يرثى لها، حتى أصبح مأوى للكلاب ومجمعا للنفايات بعدما كان عامرا بالصلوات والطاعات، ولا نعلم من المسؤول عن ذلك". وطالب سلامة الرشيدي بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع المساجد في تبوك، وبالأخص في الأحياء القديمة.
"الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بتبوك سلمان المالكي بالاتصال، إضافة إلى إرسال رسائل لسؤاله عن سبب تعثر مبنى الجامع ولم يتم الرد حتى ساعة إعداد هذا التقرير.