أظهرت دراسة حديثة صادرة من جامعة نايف للعلوم الأمنية أعدها الباحث عبدالعزيز المطيري تعدد الأسباب التي تدفع مواطني الدول إلى التسلل إلى دول أخرى، والهروب من أوطانهم، ولخصها في أربعة أسباب.


تكرار الجريمة

أضاف الباحث أنه رغم العقوبات التي تطبق بحق المتسللين إلا أن ذلك لا يمنعهم من اللجوء إلى التسلل مرة أخرى إذا سنحت لهم الفرصة، فيما شرعت الجهات المختصة بمضاعفة العقوبة لمن يكرر تلك الجريمة.

وأوضحت الدراسة أن التسلل ينقسم إلى قسمين: التسلل إلى داخل الدولة، التسلل إلى خارجها،

وذكرت أن الأساليب المستخدمة في التسلل متعددة ولا يمكن حصرها، وتختلف باختلاف طبيعة الأرض والإمكانات التي يملكها المتسللون.


 أساليب التسلل

بينت الدراسة أن الأساليب التي يتخذها المتسللون إلى المملكة تتضمن: التسلل سيرا على الأقدام،

ويكون ذلك إذا كانت هناك مناطق مأهولة قريبة من الحدود في الدولة المتسلل إليها، ويكثر هذا الأسلوب في الحد الجنوبي.

أما التسلل على الدواب، فيتضمن قيام المتسللين بعبور الحدود على الجمال والبغال والحمير في المناطق الوعرة، التي يتعذر فيها استخدام السيارات والعبور في ظلام الليل. وثالث هذه الأساليب هو استخدام السيارات، ويعتبر من أكثر الأساليب المستخدمة عبر الحدود البرية، ويستخدم في نقل مجموعة من المتسللين إلى داخل الدولة مقابل مبالغ مالية لإيصاله إلى نقطة متفق عليها. تشمل أساليب التسلل أيضا، استخدام الموتوسيكلات وتستخدم في المناطق الصحراوية المنبسطة على الحدود والتي تتواجد قريبا منها مدن أو قرى، ويعتبر أسلوبا نادرا.





الوسائل البحرية

ومن أساليب التسلل أيضا، استخدام الوسائط البحرية وتكون عادة عبارة عن مراكب الصيد أو النزهة أو اللنشات الصغيرة وتستخدم في المناطق الساحلية في المملكة، وكثيرا ما تقبض دوريات حرس الحدود على مجموعات كبيرة منهم على الشواطئ.