أظهر إحصاء حديث صادر عن المديرية العامة لحرس الحدود، ارتفاع عملية تهريب القات إلى المملكة خلال الفترة 1434 - 1437 إلى عشرات الأضعاف، وبلغ إجمالي المضبوطات للقات خلال تلك الأعوام أكثر من 196 مليون كيلو جرام.
وذكر التقرير الإحصائي أن إجمالي المضبوطات الشهرية للقات يتراوح بين 180 - 250 ألف كيلو جرام، وارتفع بشكل غير متوقع خلال العام الماضي والعام الحالي بمتوسط شهري يفوق 15 مليون كيلو جرام، فيما شهد التسلل انخفاضا، إذ بلغ معدل المتوسط الشهري للمتسللين المقبوض عليهم ما بين 15 - 20 ألف متسلل، وبلغ المعدل الشهري خلال العام الحالي ما بين 1000 - 2500 متسلل، ويساعد انتشار المتسللين على انتشار الجرائم مثل جرائم القتل والمخدرات.
وكان تقرير إحصائي سنوي لحرس الحدود في عام 1434، أشار إلى أن النصيب الأكبر من المتسللين من الجنسية اليمنية بواقع 299735 متسللا، ثم الجنسية الإثيوبية بواقع 29700 متسلل، ثم الجنسية الصومالية بواقع 13724 متسللا، والباقون موزعون على جنسيات أخرى.