قال الجبير إن اللقاء جمع بين وزير الخارجية الأميركي ووزراء خارجة دول مجلس التعاون، وبحث كيفية التصدي لتدخلات إيران في المنطقة، مشددا على أن إيران تدعم كثيرا من العناصر الإرهابية في المنطقة وتزودهم بالسلاح، في وقت تزعم أنها دولة تعمل بموجب القانون.
وفيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي، أشار الجبير إلى أن إيران وقعت على الاتفاقية، وعليها الالتزام بها، وستكون هناك عقوبات إن لم تنفذها، مؤكدا أنه على يقين بأن الإدارة الأميركية على علم جيد بتصرفات إيران، وما يمكن أن تقوم به في المنطقة، وأن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها بدول مجلس التعاون الخليجي لدفع ودحر مثل هذه النشاطات. وقال "ما زلنا نعمل في كثير من النواحي مثل تبادل المعلومات وتعزيز قدراتنا الدفاعية، كذلك التعاون مع الأصدقاء الأميركيين لإيجاد طريقة لإقصاء بشار الأسد، وتحقيق الاستقرار للشعب السوري، فضلا عن العمل المشترك في استقرار الأمن الدولي، مشيرا إلى جدوى هذا العمل فيما يتعلق بالاستقرار في ليبيا، وإيجاد حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي.
وحول تصريحات المسؤولين الإيرانيين ضد المملكة، وصف الجبير هذه التصريحات بالعدوانية، مشيرا إلى عدم معرفة مدى مصداقيتها، إلا أنه أكد أن الدول العربية قادرة على الدفاع عن نفسها وصد أي هجوم محتمل على أراضيها وشعوبها، ولا تقبل هذه التدخلات، وأن المملكة تعمل مع الأشقاء العرب للتصدي لذلك الأمر.