كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بالسلطة الفلسطينية، وتحويلها إلى دولة، وقال في لقاء صحفي "السلطة إنجاز تم بعد أوسلو، ونريد تحويل هذا الإنجاز إلى حكومة لدولة مستقلة على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، وأن نحل كل قضايا المرحلة النهائية على طاولة المفاوضات، وهذه القضايا هي الأمن والحدود والمستوطنات واللاجئون والقدس". وتحدث عباس للمرة الأولى عن موضوع استمرار رئاسته للسلطة، وقال "القضية ليست إن كنت أخطط للاستقالة أو لا أخطط، وعلينا أن نرتب بيتنا وهذا ليس عيبا، ولكن عندنا مؤسسات مخولة بذلك، وعندما أموت أو أستقيل فإن هذه المؤسسات هي التي تقوم باختيار الرئيس"، مؤكدا أنه لا يفكر في الاستقالة حاليا.
وبشأن التوجه إلى مجلس الأمن، قال "هناك لجنة من جامعة الدول العربية تدرس هذا التوجه حاليا، وهي صاحبة قرار الذهاب إلى المجلس، في الوقت الذي تراه مناسبا".
من ناحية ثانية، أطلق حارس أمن إسرائيلي النار على طفلة تدعى رقية أبوعيد "13 عاما" لدى وجودها في مدخل مستوطنة "عناتوت" المقامة على أراضي بلدة عناتا، شمال القدس.
وبحسب شهود عيان أنهم شاهدوا حارس الأمن مع عدد من الجنود على مدخل المستوطنة، فيما الطفلة ملقاة على الأرض وتمت تغطية جسدها بكيس بلاستيكي.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 31 طفلا وطفلة فلسطينية منذ بدء الهبة الشعبية. وأضافت أن 14 ألفا و250 فلسطينيا أصيبوا، من بينهم 1234 بالرصاص الحي، و2980 بالرصاص المطاطي، و323 في اعتداء بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين. كما أصيب 38 بحروق، و9675 نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.