عبدالرحمن آل معافا
المملكة القلب النابض للإسلام والعروبة يا سادة ليس تزلفا ولا رياء، للتو طالعت ما بث على موقع وكالة الأنباء السعودية عن جهود توزيع مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان 5832 قطعة من مستلزمات الشتاء على 486 أسرة سورية لاجئة تضم 2827 فردا في لبنان عبر المحطة السابعة والعشرين من مشروع (شقيقي دفؤك هدفي 3) في منطقة البترون (واس).
هنا تظهر قوة الدولة -رعاها الله- في دعم المتضررين أو المنكوبين في أي بقاع الأرض، حيث إن المملكة لها دور ريادي في العمل الإنساني المنظم والمدعوم عبر القنوات الرسمية التي تشرف عليها منظمات عالمية، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة يمثل هذه المؤسسات العالمية، والذي سيستمر عمله في دعم المحتاجين إليه في أرجاء المعمورة.
المملكة الآن تواجه حملة شرسة من الخارج، خصوصا إيران وتدخلاتها في المنطقة العربية وحرب الحوثي وغيرها من الأمور. مع كل هذا فإن المملكة لم تنس دورها الريادي في الجانب الإنساني ودعم الإغاثة والمتضررين.
هنا سؤال للعقل الرشيد هل سمعتم بأن الجُمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة قامت بأي دعم للاجئين أو أي مسلمين على المعمورة، بل يؤثرون سلبا على أي أعمال خيرية. وذلك بمساندة الميليشيات مثل حزب الله وغيرها من الأحزاب التي تدعمها إيران.
إن المملكة في دعم اليمن وحكومته الشرعية، وحرصها على أمنه واستقراره، ومساعدة الشعب اليمني، تؤكد على حبها للأعمال الإنسانية، وقد قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أحد تقاريره إن مركز الملك سلمان يسهم في الأمن الغذائي باليمن، كما أشاد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واحترامه المبادئ الإنسانية الدولية والحيادية في تقديم المساعدات. كما أن المملكة أيضا لا تنسى أي منكوبين في أصقاع الأرض، فتجدها دائما سباقة للأعمال الإنسانية وفي دعم متضرري الكوارث الطبيعية أو البشرية.
شكرا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ولجميع المؤسسات الخيرية المعتمدة رسميا، لأعمالك الجليلة التي تقدمها، وبارك الله في دولتنا الأبية.