مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، عززت الشرطة انتشارها الأمني في القاهرة والجيزة والإسكندرية والسويس، وتم تجهيز 40 غرفة عمليات مركزية، و1500 كاميرا، كما قام حكمدار القاهرة بجولة تفقدية في ميدان التحرير الذي تم تركيب كاميرات مراقبة دقيقة في كل جوانبه، وكثفت قوات الأمن حملات الدهم على الشقق المستأجرة، على خلفية حادث تفجير شقة بمنطقة الهرم، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلي والجرحى، أول من أمس.
كما تم ضبط خلية إرهابية في الهرم أيضا، داخل شقة بها 500 ريموت كونترول تستخدم في عمليات التفجير عن بعد. وأعلن مدير البحث الجنائي، اللواء خالد شلبي، أن الجناة استخدموا الشقة مصنعا لتصنيع الأسلحة والمتفجرات، استعدادا لاستخدامها في عمليات إرهابية الإثنين المقبل، مع حلول ذكرى الثورة.
في غضون ذلك، أصدرت جماعة مجهولة، تنتمي إلى جماعة الإخوان، أطلقت على نفسها اسم "ثوار الغضب"، بيانا تتوعد فيه بتنفيذ ما زعمت أنه "حدود الله على كل من يعارضهم في الشارع يوم 25 يناير، سواء مدنين أو ضباط الشرطة".
في الأثناء، وقعت اشتباكات أمس، بين قوات الشرطة وأنصار جماعة الإخوان بقرية العدوة في محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، خلال حملة دهم شنتها قوات الأمن على القرية لضبط العناصر الإرهابية.
من جهة أخرى، أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، تعرض مصر لجرائم إرهابية منظمة، تستهدف المواطنين الأبرياء وقوات الجيش والشرطة، مدينا العمليات الإرهابية التي طالت عددا من المحافظات المصرية على مدى اليومين الماضيين، وأدت إلى مقتل عدد من الضباط وجنود الشرطة والمدنيين.