تذمر عدد من سكان حي النسيم بتبوك من كثرة الآبار الارتوازية "الأشياب" الخاصة لبعض المواطنين والتي تسببت في إتلاف الطرق لكثرة مرور صهاريج المياه، إضافة إلى انتشار البعوض والحشرات في المياه الراكدة التي خلفتها الصهاريج، فيما نفت مديرية المياه في المنطقة أن تكون تلك الأشياب تابعة لها.
"الوطن" رصدت في جولة لها تذمر المواطنين من وجود صهاريج المياه بكثرة داخل حيهم، مطالبين المسؤول باتخاذ قرار بنقل تلك الأشياب خارج الحي لتفادي صوت المولدات الكهربائية الكبيرة والمزعجة التي أدت إلى عزوف كثير من المستأجرين عن الحي، إضافة إلى الإزعاج المستمر من حركتها طوال اليوم على حد قولهم.
ذكر مطر ربيع أن وجود صهاريج المياه داخل الحي باستمرار أدى إلى الازدحام وعرقلة حركة السير في الحي، لافتا إلى تواجد عدد من المدارس والأطفال الذين يتعرضون للخطر، وقال إبراهيم البشري: "الوايتات تتسبب في انعدام السفلتة بسبب الحمولة وتفريغ الماء على الأسفلت، الأمر الذي تسبب بتشقق الطريق"، وبين البشري أن الوايتات تسير بسرعة عالية معرضة حياة الأطفال للخطر، مؤكدا أن سكان الحي حاولوا توجيه تلك الصهاريج إلى الطريق العام ولم تتم الاستجابة.
من جانبه، نفى المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم الغبان لـ"الوطن" أن تكون الأشياب مسؤولية الأمانة، وقال: "المسؤول عنها مديرية المياه وستتم مخاطبتهم".
"الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي للمديرية العامة للمياه في منطقة تبوك عبدالمجيد الفـوزان، وذكر أن الأشياب المتواجدة في حي النسيم لا تتبع للمديرية العامة للمياه بمنطقة تبوك، وأضاف "الأشياب عبارة عن بئر خاصة بأحد المواطنين، حيث كانت هذه المنطقة مزارع قديمة قبل أن تصبح مخططات سكنية".