أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند أمس، أن التحالف الدولي سيسرع ضرباته ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، وقال خلال الحفل السنوي لأعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي في قصر الإليزيه "وتيرة العمليات تتسارع، وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها". وأضاف هولاند، عقب اجتماع في باريس لوزراء دفاع سبع دول مشاركة في التحالف ضد داعش، أن الاستراتيجية التي تم التأكيد عليها أثناء ذلك الاجتماع تمر عبر تحرير مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية، لأن مراكز قيادة التنظيم فيهما، مشيرا إلى أنه تم أيضا التأكيد مجددا على رغبة دول التحالف في تقديم الدعم للقوات العربية والكردية التي تقاتل داعش على الأرض. واستطرد "هذا ضروري إن أردنا تحرير هاتين المدينتين وكافة الأراضي السورية والعراقية التي سقطت بأيدي التنظيم، مؤكدا على أن فرنسا ليست عدوا لأي شعب أو ديانة أو حضارة، لكن عدوها هو الإرهاب.
من جانبه، عد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن تركيا "تستطيع فعل المزيد"، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، لاسيما التشدد في مراقبة حدودها. وقال في كلمة ألقاها بالمدرسة الحربية في باريس أمس، "تشدد تركيا في مراقبة حدودها مع سورية، سيكون أمرا بالغ الأهمية، لأن تلك الحدود يستطيع مقاتلو تنظيم داعش عبورها ذهابا وإيابا، حيث يمكن تأمين الأمور اللوجستية للتنظيم، ومطالبا جميع المشاركين في التحالف الدولي ببذل مزيد من الجهود من أجل التصدي لداعش.