حددت اللجنة السياحية بغرفة تبوك عددا من العوائق والعقبات التي تواجه الاستثمار السياحي في محافظة أملج. جاء ذلك خلال اجتماع محافظ أملج زياد البازعي مع رئيس وأعضاء اللجنة السياحية في الغرفة التجارية بمنطقة تبوك لمناقشة معوقات الاستثمار السياحي في أملج ودور الغرفة التجارية في دعمها للأنشطة والفعاليات السياحية التي تنظم في المحافظة خلال العام، وتبني فكرة العمل على إقامة منتدى استثماري للتنشيط السياحي.

وعقدت اللجنة اجتماعا مع رئيس بلدية أملج علي الرفاعي ومديري الأقسام وعدد من رجال الأعمال لبحث معوقات الاستثمار السياحي وتحديد العقبات التي تواجه الاستثمار السياحي، المتمثلة في مرفأ للصيادين وضرورة البدء في مشروع المرفأ الجديد من قبل وزارة الزراعة، ومراكب الصيد، إضافة إلى تداخل صلاحيات عدد من الأجهزة الحكومية وضرورة توحيد الجهود وتضافرها لتوظيف المقومات الطبيعية السياحية التي تمتلكها محافظة أملج وتشكل عناصر الجذب السياحي لها.

كما تم خلال الاجتماع استعراض المواقع الاستثمارية الجاهزة في المحافظة التي أعلنتها البلدية، كما قامت اللجنة بالشخوص إلى جزيرة "أم سحر" التي تمتاز بشواطئها البكر الخلابة ذات الرمال البيضاء والمطلة على أكبر جزيرة وهي جبل حسان. وفي تصريح إلى "الوطن" أوضح رئيس اللجنة السياحية بالغرفة التجارية في تبوك إبراهيم بن عاصي أن الزيارة كانت للاطلاع على معوقات النهوض بالسياحة في محافظة أملج، وأضاف "تمتلك المحافظة المقومات الطبيعية للجذب السياحي لما تتمتع به من أجواء مناخية وجزر بحرية يصل عددها إلى 105، ويمكن استثمارها لصناعة سياحة نوعية في المنطقة، والتي تمتلك ساحلا رمليا جميلا على الجزر، بالإضافة إلى المقومات الأخرى".