تجاوزت آسيا نظيرتها أوروبا، وأصبحت ثاني أكثر مناطق العالم ثراء. ووفقا للتقرير السنوي الصادر من مؤسسة بوسطن للاستشارات، فإن الأصول المالية الشخصية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، تجاوزت 47 تريليون دولار في العام الماضي، بينما يواصل عدد المليارديرات في الصين والهند الازدياد.

ويضيف التقرير بأنه على الرغم من أن أميركا الشمالية ما زالت تحتل المرتبة الأولى في الثراء الشخصي "51 تريليون دولار"، إلا أنه من المتوقع أن تجتازها آسيا العام المقبل 2017، ومن المتوقع أيضا أن تستحوذ آسيا على 34 % من مجموع الثراء العالمي بحلول عام 2019.

وارتفع الثراء الشخصي العالمي العام الماضي بنسبة 12 %، نتيجة الأداء الجيد لأسواق الأسهم والسندات.

وجاء في تقرير مؤسسة بوسطن أن "مواجهة لوحظت بين العالم القديم "أوروبا وأميركا الشمالية" والعالم الجديد "آسيا"، يتفوق فيها العالم الجديد بوتيرة نموه الأسرع بشكل واضح".