يعتزم عدد من إدارات التعليم مواجهة مبالغة شركات النظافة في تقديم خدماتها، بصرف ميزانيات تشغيلية للمدارس، على أن تتولى إدارة كل مدرسة التعاقد مع عمالة وتشغيلها بمبالغ مقطوعة.
وصرفت إدارة تعليم جدة النظر عن مراجعة ورفع كراسة المنافسات لشركات النظافة المتنافسة، بعد أن وجدتها كبيرة ومبالغا فيها.
تسبب رفع شركات النظافة مبالغ خدماتها في المدارس في رفض إدارة التعليم جدة ترسية مشاريع جديدة، وفتح مناقصات تتعلق بالصيانة والتشغيل والنظافة، الأمر الذي جعل إدارة التعليم بجدة توكل المدارس لتتولى مهمة الصيانة والنظافة ضمن ميزانيات تشغيلية لكل مدرسة.
وقال مصدر إن المطالبات المالية التي ذكرت في كراسة المناقصات بالشركات المتنافسة كبيرة ومبالغ فيها، وعدد المنافسين قليل جدا لا يتجاوز 3 شركات، بعد أن طرحت مناقصات للمنافسة في وقت سابق وأعلنت ذلك لشركات التشغيل والنظافة لطرح عروضها.
وأكد المصدر أن إدارة جدة رفعت لوزارة التعليم للتوجيه فيما يلزم، بعد أن صرفت النظر عن مراجعة ورفع كراسة المنافسات، بعد فتح مظاريف كراسة المنافسات للمناقصة ووجدت الأسعار لتحديد الميزانيات غير واقعية، مشيرا إلى أن إدارة التعليم تعتزم صرف ميزانيات تشغيلية للمدارس وتتولى إدارة كل مدرسة التعاقد مع عمالة وتشغيلهم بمبالغ مقطوعة.
وكشفت مصادر أن الإدارة بصدد الإعلان عن آلية جديدة لشراء الأراضي لبناء مدارس حكومية وخاصة في المناطق التي تفتقر للمدارس والمجمعات الحكومية مثل شمال جدة، التي تعاني ندرة في توفير مساحات لأراضي كبيرة ومناسبة لبناء مجمعات ومدارس نموذجية للفئات العمرية بالتعليم للجنسين بنين وبنات.